أهلا بكم من جديد عشاق عالم الغموض و الأسرار مع الحلقة الأخيرة من قصة سجين الجحيم
بعد ماتحول بيتي لجحيم و شاهدت مخلوقات رهيبة من جان و شياطين بمناظر بشعة قرب مني " برائيل اللعين " و أرعبتني هيئته البشعة , أيقنت وقتها أنه سيموتني أو يسلسلني في سجن الجحيم , قال لي بصوت يشبه الفحيح , صوت مرعب يوقف القلوب " إنطق هذه الكلمات لكي تدخل الأسر مكاني " و رغم أني مرعوب لقيت نفسي بقول بصوت مبحوح " لأ " نظر إلي في غضب و قال " لو لم تنطق هذه الكلمات التي في الكتاب صدقني سأجعلك تتمني الموت " .
قولت بصوت ضعيف " مش حقول حاجة ابعد عني يا لعين , أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "........"ههههه انتم هكذا يا أولاد آدم لا تتذكروا ربكم إلا في أشد المواقف مع أن رحمته وسعت كل شئ " بعدها شاهدت الجحيم الحقيقي , أصبح جسدي يطير و يصطدم في حوائط المكان المرعب و صرخت من الألم , و أشعل النار في رجلي اليمين و بعدين رجلي الشمال , كان بيشعل النار و يطفأها في جسدي و انا بصرخ و أعيط من الويل الي شايفه , و في وسط كل ده قلت في انكسار " اللهم إني لا أؤمن إلا بك فنجني من العذاب المهين " فجأة ظهر الكتاب أمامي , كتاب طرق التنوير حيث جعله الله سبب نجاتي
ظهر الكتاب الملعون قدام عنيا , و رغم الألم الرهيب الي كنت فيه فكرت في حاجة واحدة بس.......وقمت........وقفت علي رجلي الي خمدت فيها النيران وأنا حاسس بألآم رهيبة،وشفت "برائيل اللعين" الي كان واقف يبصلي بكل غضب الدنيا و ألسنة اللهب بتضرب في جسمه من غير ما تضره خالص........والتقت عيني بعينه المخيفة........ في اللحظة دي ما كنتش خايف،كلمات ذكر الله الي بنطقها في سري كانت بتقويني،انحنيت بصعوبة ومسكت الكتاب فأبتسم"برائيل"بسخرية ظنا منه اني حنطق كلمات الأسر في كتاب"طرق التنوير"....... نطقت الشهادة وفجأة جريت عليه،جريت علي"برائيل"الي فوجئ بفعلي ده فصرخ بصوت مرعب وحسيت ان عاصفة ضربتني ورمتني لأمتار كتيرة جوه الجحيم الي انا فيه والي من المفترض انه بيتي طبعا.وقعت علي الارض ووقع جانبي الكتاب وحسيت بحرارة عالية جانبي فبصيت لقيت نار بتخرج من احد الشقوق في الجدار،فمسكت الكتاب وبصيت للشيطان"برائيل"وقلتله وانا بضحك"مع السلامة"وقربت الكتاب من النار فأشتعل وفي نفس اللحظة صرخ الشيطان "لالالالا" و فجأة بدئت النيران تاكل في جسمة واختفت كل حاجة ورجع كل شئ ,, انتهت القصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق