أهلاً ومرحبا بكم عشاق مدونة عالم الغموض والأسرار ,, عدنا من جديد مع موضوع فى غاية الأهمية لدي بعض الأشخاص
ألا وهو أهم أسرار الشخصية الساحرة ومن أهم هذه الأسرار
-احترم وجهه النظر الاخرى :
كثيرا مانشكي من اولئك الذين يسفهون آرائنا ونغضب بشده من ان يصادر احد حقنا في ابداء رأي او تبني منهج او وجهة نظر معينه لكننا كي نكون منصفين نمارس نفس الخطأ مع الآخرين فما ان يهم احد بمخالفتنا حنى ننتبه فجأه ونشحذ الهمم لدحضه وتشفيه رأيه .
ان اشكاليه تبادل الرأي في مجتمعنا سيئه للغايه وكثير مانخسر اناس فقط لأنهم يؤمنون بعكس مانؤمن به أو لأن تفكيرهم يتعارض مع تفكيرنا
كان الرسول صلى الله عليه وسلم اشد الناس حرصا على ان يقول كل شخص كلمته بل كان يستمع من اصحاب لآراء ربما كان فيها مايخالف وجهه نظره وكان يؤكد دائما انه على استعداد للنزول على قول الحق فنراه يقول صلى الله عليه وسلم ( لاأقسم على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يمين )حديث صحيح
-إفشاء السلام :
خمس كلمات تقولها تعود عليك بالفوائد الجمه فيه ارضاء لله واتباع للرسول وجلب لمحبه الناس واسعاد للروح وتدريب على التواضع .
ولكي تصل تحيتك الى القلوب يحب ان تراعي مايلي
- ان تلقيها وانت باش مبتسم لاتلقها وكأنك تلقيها في الوجه كالحجر لتكن نابضه بمشاعر الود والحراره القلبيه الخالصه
-لاتقتضب في التحيه قلها بهدوء وبأحرف واضحه
-لاتكتفي بهز الرأس او الكتفين فقد يدلان على استهتارك وعدم تقديرك للشخص
-احذر فخ الأنا
الكبر لاتخطئه عين والمتكبر معروف بين الناس الكل يعلمه وربما هو المخدوع الوحيد
المتكبر يحترف بناء الجدران العازله التي تجعل بينه وبين الناس امدا طويلا فهو بمعزل عن الصحبه الطيبه والنصيحه الخالصه والمحبه الصافيه فالمتكبر امرؤ لايقبل الحق ويتكبر على من هم دونه والمتواضع شخص عالي المكانه طيب المعشر بسيط في تعامله هادئ في تناوله للاشياء يقبل النقد بل ويساعد على نقده فهو يقبل الحق بغض النظر عمن قاله ويؤمن بأن اكرم البشر اتقاهم لله فلن تكسب قلب ولن تهنأ بصديق او صاحب مالم تتواضع وتخفض جناحك لإخوانك ,
ان المتواضع كالأرض المنخفضه تجتمع فيها خيرات السماء على حين تغادر القمم والسفوح ولو لم يكن في التواضع سوى جعل صاحبه قادرا على جذب من هم اكثر منه تفوقا لكان كسبا كبيرا ,,
-فن الاصغاء :
كل انسان يحب ان يتكلم ويفرد ويبسط في مقاله ويكره ان يقاطعه احد او يوقفه وبالتالي فهو يحب ان يستمع له الآخر ويبدى اهتماما بما يقول ,, فاذا اردت ان تكسبهم فدعهم يخرجوا مافي صدورهم واتركهم يتحدثون قليلا تفهم فيه تلك الحاجه البشريه ,
ان حاجه المرء للبوح والحديث شيء يستحق التأمل بل ان بعض الحكماء عد الكلام شهوه من الشهوات التي يسعى المرء الى اشباعها
لذا كان المنصت الجيد الذي يتقن رسم الاهتمام على محياه ويهز رأسه هز من فهم ووعى وادرك خطوره مايقال هو من احب الاشخاص الى القلوب واكثرهم قبولا لدى شرائح الناس المختلفه
هل تظن ان هناك شيء قد يسعد الآخر اكثر من اصغائك له واهتمامك بما يقول؟
هناك فرق بين السمع والاصغاء كل الناس تسمع لكن القليل يصغي
السمع يتعلق بوظيفه الاذن في تلقي المثيرات الصوتيه اما الاصغاء فيتعلق بمدى انتباه الفرد الى المعاني المتضمنه لما يقوله المرسل
ان الاصغاء فن يجب تعلمه لكل من يرغب في تواصل جيد مع الناس وللعلم لايوجد شخص قد ولد ولديه قدره آليه على الاصغاء فهي مهاره يتم اكتسابها وتعليمها وتحسينها من خلال الممارسات العمليه ,
وهنا اهم الخطوات التي تساعدك كي تكون منصتا جيدا :
-الاستماع قبل اي شيء
-انظر الى عين محدثك
-قم بإشارات تدل على اهتمامك
-لاتقاطعه وحثه على التواصل اذا توقف لاي سبب
-راجعه اذا التبس عليك امر او كان هناك نقطه غامضه في حديثه
-واجه محدثك بجسمك حتى لايشعر بانك غير مهتم او تهمله
-قف مكان محدثك ولاتفسر كلامه من وجهه نظرك بل حاول ان تتقمص مكانه
-لاتكن لوح ثلج ان كان غاضبا او لاتبستم ان كان حزينا حاول ان تتوافق مع حالته النفسيه
-ليكن صدرك واسعا :
بعض الناس يرفض النقد لأن لديه نوعا من الاعجاب بالذات والاستبداد بالرأي وهذا يجعله يستخف بما يسمعه من الآخرين ,,,,
كيف نتقبل النقد: اننا لسنا ملائكه واننا نخطئ ونسهو وأن النقد في حقيقه امره تحقيق لانسانيه الانسان
ان هناك في اي موضوع وجهه نظر اخرى وحقائق غائبه ومعلومات غير متوفره واننا يجب ان نراعي ونحن نبي آرائنا انها قابله للتغيير والتطوير والمراجعه والتدقيق
ان النقد لايعني بالضروره اننا سيئون وبأننا لانصلح للمهمه التي وكلنا بها فهو هديه ودفعه للكمال كما قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله امرئ اهدى إلي عيوبي )
- لا تافهين في الحياه :
اثناء تعاملك مع الناس حتى التافهين منهم يجب ان تشعرهم انهم ذو قيمه ! فبمجرد استخفافك بهم يدمر أي علاقه طيبه معهم ويجعل أي محاوله لكسبهم او التأثر فيهم تنوء بالفشل .. عامل كل الناس على انهم مهمين لاتشغلنك قيمتهم التي ارتضوها لأنفسهم عاملهم بتقدير وطيب نفس واخلاق رفيعه واهم من ذلك اشعرهم بأهميتهم في الحياه فإن الشعور بالاهميه من اهم الدوافع البشريه وكل انسان يحب ان يكون شيئا ذو قيمه ..ومن اساليب التقدير توزيع الالقاب الرنانه ضع اسم صاحبك لقبا يحبه هذه الطريقه الفريده لها بالغ الاثر في قلوب الناس
-ما يريدون لا ما تريد :
الناس طبائع ولهم ميول واهواء مختلفه ومن يطمح في كسب قلوبهم يجب ان يقترب من دائره اهتماماتهم ويدخل في محيط تفكيرهم ومطالبهم يقول ديل كارنيجي: كنت دائما اذهب لاصطياد السمك اثناء الصيف وكنت شخصا شغوفا بالفراوله بالقشد ولكنني وجدت ان الاسماك تفضل الدود لسبب لاأعرفه ولذلك عندما اذهب للصيد لاافكر فيما اريد ولكن افكر فيما يريده السمك ...
فلماذا لانستخدم هذا الامر عندما نتعامل مع الناس ؟ ليس من المقبول ان يكون حديثك كله دائر حول ماتحبه فربما كان ماتحبه لايحبه الآخرون فلايحبون الحديث والجلوس معك بعدها ,,,
-إياك والتطفل :
التطفل من سوء الادب فعن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (من حسن اسلام المرء تركه مالايعنيه )
فهو صفه مذمومه تدل على قله الذوق وانعدام الشعور والمتطفل غير مرحب به واذا حضر قوبل بضيق نظرا لتدخله المستمر في كل شيء واسوء انواع التطفل هو التطفل في الخصوصيات فالناس بقدر ماتمقت المتطفل بقدر ماتحب وتحترم وتقدر الشخص الذي يملك شعورا يقظا وحسا مرهفا وشخصيه عزيزه كريمه
-لاتنس الاسماء:
شيء محرج وغير لائق ان تتعرف على شخص ثم تقول له بعد فتره من الحديث المتبادل "عفوا مااسمك لقد نسيته!!
لقد دققت فلم اجد اجمل ولا اروع ولا اطيب للنفس من ان تنادي كل شخص باسمه يقول الشيخ عباس السيسي "حفظ الاسماء عامل مهم ومؤثر وبدونه لايحدث التحام ولاتتولد ثقه بين الافراد فهو أول خيط يربط بين القلوب انه الخيط الذي يجمع بين حبات العقد وكل انسان يحب ان ينادى باسمه بل بأحب الاسماء لديه
واذا كنت من الذين ينسون اسماء محدثيهم فحاول ان :
-تسأل محدثك عن اسمه فور مصافحتك له
-تكرر الاسم بعد ذلك بصيغه الترحيب
-تدخل الاسم دائما في سياق حديثك وبطريقه عفويه فبالتكرار يثبت بالذهن
- تربط في ذهنك بينه وبين شخص آخر تعرفه يحمل نفس الاسم
- تسأله عن الكارت الشخصي الخاص به
- اذا نسيت الاسم احذر أن تخمن فليس هناك أسوأ من أن تنظق اسمه بالخطأ
-احفظ شيئا من الحكمه:
ان للشعر والحكم والطرف الممتعه والقصص البسيطه مذاق جميل ولصاحبها هوى في نفوس الناس فكلنا نحب الاستماع الى الاحاديث المشوقه التي تتداخل فيها الاشعار والطرف والمداعبات ونشعر بالسعاده اذا جلسنا الى رجل يحمل كنزا من هذه المفردات وليكن لك قاموسك الخاص ليكن لك كلمات وعبارات تميزك بين اقرانك وفي محيط علاقاتك
ان التعبيرات الجديده والغير مألوفه تعلق بذاكره المستمعين فيتداولونها ويكررونها بينهم بسعاده وابتهاج. وسيذكرك الآخرون بها اذا قيلت في مجلس لست بحاضر فيه ..
-تمسك بدفء التسامح:
هل اخطأت يوما فلامتك نفسك وضاق بهمك صدرك وحملت معاذيرك وأسفك وذهبت الى من اخطأت بحقه تستسمحه فردك وأغلق دونك باب قلبه ؟
ترى ماشعورك وقتها ؟؟وقد أسلت على اعتاب قلبه ماء وجهك وبادرته بالأسف والاعذار والندم لكنه أراك أشد مواطن نفسه قسوة وصلابه
لااراك تحب ان توضع في ذلك الموقف وايضا الناس لايحبون ان يكونوا في ذلك الموقف كلنا يطمح في أن يعفو عنه الآخرين حال خطأه كلنا يرجو الصفح والغفران بيد أن العفو عمله نادره في هذا الزمان ! فلم لاتكون انت تلك العمله النادره, إن العفو عن زلات الآخرين والتغاضي عن أخطائهم مرتبه عاليه لايصل اليها سوى اصحاب النفوس العظيمه
- لاتنس اللمسات الانسانيه
ان اللمسات الإنسانيه لها مفعول ساحر واثر مدهش على نفسيه الناس وتستثير بداخلهم طاقه جباره من الحب والموده والامتنان واقصد باللمسات الانسانيه تفاعلك مع خصوصيات الاخرين ومشاركتك الوجدانيه في افراحهم واحزانهم
الترحيب الحار بالقادم ,,والفرح الصادق لفرح الآخرين والحزن لحزنهم والتألم لآلامهم ,, كل هذه لمسات انسانيه لها في نفوس الآخرين بعدآ انسانيآ عاليآ ,
إن البشر مخلوقات عاطفيه تسعد وتشعر بالراحه لمن يحترم مشاعرها ويقدرها بعكس من يتعامل معها ببرود او عدم اهتمام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق