أهلاً بكم من جديد عشاق مدونة عالم الغموض و الأسرار مع تكملة قصة سجين الجحيم
قصة سجين الجحيم الجزء الثالث( بقلم الكاتب : إسماعيل أحمد )
جملته التي نطقها مع صوته المخيف جعلوني لم أتستطع التحكم في أعصابي , و لكن بعد وقت طويل قدرت أستجمع شجاعتي و أقوم بسؤاله :
" من أنت ؟ و ماذا تريد ؟ "
ضحك بصوت عالي وأحسست أن جدران البيت تهتز و ثم قال لي بصوت غليظ "أنا برائيل" ,
وقع قلبي في رجلي و أنا أتذكر الإسم الذي نطقته و أنا أقرأ في كتاب " طرق التنوير " و عرفت وقتها أنني في خطر لم يساعدني فيه غير الله , فجأة تحولت جدران المنزل إلي أنهار دم و سمعت اصوات تصرخ و ..... و إنقلب البيت إلي جحيم .
بدأت الجدران في الذوبان و ظهرت شقوق فيها خرجت منها ألسنة من النيران , صداع رهيب ملئ رأسي فغمضت عيني و صرخت من الألم , و مع الوقت خف الألم ففتحت عيني و .......... يا الله ! ما هذا ؟ مخلوقات غامضة مرعبة تملئ المكان , مخلوقات بشعة الهيئة , عيون سوداء بدون قرنية , قرون كبيرة , حوافر و مخالب , شعر كثير مثل المذئوبين , منهم من يقف و بيده كرابيج , و منهم مربوط بسلاسل حديد , تخيل معي عندما يتحول بيتك لهذا الشكل المخيف ؟ فجأة تحرك برائيل و هو يقول بصوته المخيف " هذا سجني و انت ستظل هنا مكاني ، منذ 300 سنة و أنا محبوس في انتظار بشري ينطق الكلمات التي قرئتها أنت لكي تخرجني " و هنا تجمد الدم في عروقي و .........
انتظروا الجزء قبل الأخير من قصة " سجين الجحيم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق