الثلاثاء، 23 فبراير 2016

الجزء الثاني من القصة المرعبة : سجين الجحيم



من جديد عشاق عالم الغموض والأسرار من جديد

مع الجزء الثانى من سجين الجحيم بقلم الكاتب : إسماعيل أحمد )

ظهرتلي الجمل دي" لا تنطق اسمه , سيأتيك من العالم السفلي , وسيأخذك أليه , برائيل اللعين "
فجأة انقطع النور وسمعت صوت باب الحمام بينفتح 

هوا بارد لفح وشي , فجأة اتجمدت اطرافي ومبقتش عارف اتحرك،صوتي مش بيخرج من حنجرتي نهائي
حسيت بحاجة حوليا , حاجة بتتحرك ومش شايفها في الظلمة،مشهد يوقف القلوب , وبعدين جه النور و..... وعرفت اصرخ اخيرا،مش من الي حصل بس لاكن من الي انا شفته قدام عنيا لما الاضاءة جت

منظر مرعب , بشع ,غامض, كائن مخيف نص جسمة تقريبا شكل الانسان والنص السفلي ..."ثور"
جلدها حمر ناري , عينيه كبيرة جداً وتقريباً واخده نص وجهه الي كان علي شكل مستطيل , طوله اكتر من مترين , اصلع الرأس و له قرنين طوال بشكل مرعب , عيونه سوداء من غير حدقة نهائي , في ايديه مخالب كبيرة مستعدة لتقطيعي , رجليه مليانة شعر كثيف وليه حوافر ذي الحيوانات , مشهد يوقف القلوب في الصدور , و اظاهر انها النهاية , فليرحمني ربنا

هنا افتكرت الكلمات الغامضة الي قرآتها في كتاب طرق التنوير وعرفت انها آخر ليلة في حياتي

جملته الي نطقها مع صوته المخيف خلوني مش قادر أتلم علي أعصابي،بس بعد وقت طويل قدرت أستتجمع شجاعتي وأسئله
"أنت مين؟ وعايز أيه؟"
ضحك بصوت عالي و حسيت ان جدران البيت بتهتز وبعدين قالي بصوت غليظ"أنا برائيل"..... وقع قلبي في رجلي وانا بفتكر الأسم الي نطقته وانا بقرآ في كتاب"طرق التنوير"وعرفت وقتها اني في خطر ماينجيش منه غير ربنا،فجأة تحولت الجدران الي أنهار دم و سمعت اصوات بتصرخ و.....وانقلب البيت الي جحيم

حاولت أصرخ لاكن صوتي اتحبس جوايا تاني , ايه الي واقف قدامي ده , شيطان ولا جان ؟ دا انا بخاف من الكلاب يقوم يطلعلي شيطان.
المهم كان بيبوصلي و قرب مني أنفاسه الكرية بتهب في وجهي زي العاصفة و......
وتكلم
اخيرا نطق بعد حوالي 5 دقائق اتجمد فيها الدم في عروقي.
صوته رهيب،مخيف،يشبه صوت فحيح الافاعي"انت طريق خلاصي من العالم السفلي"
هنا افتكرت الكلمات الغامضة الي قرآتها في كتاب طرق التنوير وعرفت انها آخر ليلة في حياتي و ............

 التكملة فى المقال القادم 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تواصل معنا عبر :

المشاركات الشائعة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أرشيف المدونة الإلكترونية

LOADING

Back To Top